قطاع صناعة الحجر والرخام يعتبر من أهم القطاعات الاقتصادية على مستوى الأردن لما له من مساهمات اقتصادية واجتماعية قل مثيلها في القطاعات الأخرى، حيث أن القيمة المضافة للقطاع مرتفعة جدا مقارنة بالقطاعات الاخرى، ويوظف القطاع ما يقارب 12 ألف عامل ومهني ، كما يضم القطاع ما يقارب 1200 منشأة بين متوسطة وصغيرة.
وبالرغم من المساهمات وقوة القطاع إلا أنه يواجه العديد من التحديات التي تعيق نموه ورفع تنافسيته، فنحن عندما نتحدث عن هذا القطاع فإننا نتحدث عن حجم استثمار فعلي يفوق النصف مليار دينار، وبالتالي فإن هذا القطاع يحتاج للكثير من الاهتمام من قبل الجهات المسؤولة وعلى كافة الأصعدة كونه يعتبر رافد ومحرك أساسي لعجلة الاقتصاد الأردني.
جمعية مصدري ومنتجي الحجر الطبيعي والبلاط الأردنية “جوستون” والتي تهدف لخدمة الشركات العاملة في القطاع وأخذت على عاتقها النهوض بهذا القطاع الحيوي المهم، ارتأت “أخبار البلد” بمقابلة رئيس مجلس ادارة الجمعية السيد أحمد أبو سبيت صاحب الخبرة الطويلة الممتدة لسنوات في هذا القطاع للحديث عن عدة قضايا مهمة وجوهرية ودور الجمعية في الوقوف أمام التحديات والصعاب التي تواجه أبناء القطاع.